27‏/12‏/2008

ما أفتقدهـ..

09/ 1/2008 - ما أفتقدهـ..

ما أفتقدهـ..

"عندما نظرت في عينك

هزت روحكِ سنيني المقبله

فجنحت بذاكرتي إلى كلِ ما أفتقد"

ما أفتقده هو تذكر تفاصيل الماضي .. "المؤلمه"

روعتها في أحاسيس اللحظه و بقايا مشاعر من مرحلة العمر انتحرت في زحمة الحياة مع جميع المشاعر العدوانية التي تجتاحك

ذكريات مؤلمه تملأها الأحزان

تصرخ في صمت الأعماق

توشوش بعض الرؤا بالكاد واضحه

شيء ما فيها غامض يجعلنا نسأل من نحن!

لكنها أفضل من النسيان

صوره فوتاغرافيه .. بالكاد يظهر فيها الجميع بحالٍ جيده

إذ نظرت في أعماق أعماقهم الداخليه ستحترق صورتهم

أو بالكاد قد ترى بعض الضباب.. "أيهما أفضل"

الزمان يمر ويتقلب

ويتغير معه معظم الرجال

إلا بعض المتشددين في حياتهم

لا يسرنا المرور على الماضي

لإنه يشتتنا أو يحولنا بسرعه وما إن ننصدم بالواقع فتتخبط الصور

مئات الكتب في نزول مستمر ولا وقت للقراءه

أفلام وقصص كثيره ولا تكون لمشاهدتها

حتى إغنيتك المفضله يمر عليها الزمن حتى تذبل وتنتهي

تموت مع كل الأشياء التي تموت من حولك

ما أفتقده هو مداعبة أمواج الحياه المتناوبه والسير على شاطئها بلا عبث

هو الإيمان بأن الحب داخلنا بالفطره والكره أيضاً

أفتقد تصديق أن منظومة الحياة متناهيه في الصغر كأجنحة البعوض الباليه

نظهر عليها كملاين البكتريا "مضره كانت أو ضاره!"

أناس أقابلهم يستحيل نسيان ما خلقناه معاً .. خلقنا بالحب معجزه

فقدنا إسترجاعها

فقداني إجابة

من أي مدينة أنت أيها الحب
من اين تأتي بهذا النور
هل خلقت بداخلنا بالفعل
أم كنت بجانبنا منذ فتره ونحن من نرغمك على الدخول!
وتأبى إلا أن تظل هكذا!

لماذا تظهر ملامحك عل كل شيء

على المقاعد المتناوبه في الحدائق

على صخور البحار.. والنوافذ المكسوره

لماذا يكون الملاذ دوماً إليك

أيها الحب أنت مني لكني أجهلك

وهذا يؤلمني

فقداني لمعاني فتحت عيني يوما فرأيتها

ثم أغمضتها لأعود و افتحها فلم أعد أراها

تأكد لي أنها ما كانت سوى حلم رحلت معه أنفاسي إختفت وبقى طيفها خلفي

هو إيجادي لنفسي بين جميع النفوس الضاريه

خوفي أن ما أحمله داخل صدري ليس قلبي

حملته الأيام وغيرته بفراغِ بالي

تُبعث رسائل مجهوله على عنوانٍ في غير محله

فأبقى أنا بلا عنوان .. " أشك حتى في موقعي"

أفتقد الحريه وخروجي من مخلوقاتي السجينه التي باتت تؤرقني و تحوطني من أي يكون لدي أمل في روحِ جديده

أفتقدكِ بحبكِ وخطوط كلماتك الناعمه

أفتقد طفولة أعوامكِ الأولى معي

أفتقد فكرة " كل شيء بديع في بدايته "

ما أفتقده هو نكراني لكل ما سبق و إثبات فقداني لنفسي

هذا حقا ما أفتقد..

ما أفتقده هو أنا

لكن كل هذا خطأ

ليس هناك فقدان لأي شيء

نحن وضعنا للكون لمسة الحياة

أما الحياة فلم تكن موجوده ..


و بعد كل هذا العمر إذا سألت

هل تؤمن بنفسك وتظن أنك إنسان صالح

ستصرخ في وجهي أو ترددها بهدوء الواثق

آه .. أنا بالطبع إنسان صالح

وستكرر الجمل الركيكه المعرفوه

بعد كل ما فعلته وضحيت من أجله

بعد كل الوقت الذي ضاع من أجل الناس و إصلاح النفس

أرى أنني أستحق أن أكون ذا شخصية جيده

لم تنظر إلى البئر العميق من الندم و التفكير

لم تعبأ بـ أشخصاص وذكريات و حب كنت يوماً فيه و أنتهى

أرى الآن أن تترك كل شيء وتهدئ

ولا تحاول ترك بصمتك الآن

تعالَ مره أخرى بعد مراجعه لكل شيء تركته ورائك

إعد شريط الحياه بسرعه قبل أن يسحب أمام عينيك في لحظه لن تدرك رؤيتها

سترى أن هناك وهنا كثير من الحياه فقدتها في حياتك

سترى أن في الماضي حياه وفي المستقبل حياه وليس في حاضرك حياه

وليكن في كل حياتك حياه

لا تنظر إلى الوراء
إذا كان فإبتسامه
ولتكن واحده
لا تدع الذكريات تقتلك
أعلم كيف يبدو الأمر
أعلم كم هو صعب كي تنسى ذكرياتك
يمكنك أن تصنع ذكريات جديده
ذكريات حلوه
الذكريات الجميله قد تنقذ حياتك
حتى و إن كان من الصعب أن تبحث عنها
يجب أن تسمع أفكارك
كل شكوكك ومخاوفك
و إذا نظرت في عينيك
قد تدرك سبب وجودي هنا
لكن عندما ينتهي كل شيء
بمرور الوقت ربما تعود
للحياه مره أخرى
أو تموت مره أخرى
لكنك ستكون قد إنتهيت
أترك هذا كأعلان مني كي لا يكون لديكم حيره
القاعده الأولى
بداية الشيئ نصف مهمتي
إجعلها كصلاتك إن أردت
فإذا تقدمت 4 خطوات للخلف
أكمل و يكفيك أنك تقدمت
القاعده الثانيه
ولكي تعوض هذا النقص
لابد أن تخرج عن المؤلوف
لكي تحقق الحريه المطلقه
هذا ليس ثأرا
ليس التذكر هو دافعي
بل رد الفعل العاطفي
لا يلجأنا العقل لإختراق الذاكره
إلا عندما تحتدم الأزمه
القاعده الثالثه
حياة بلا دين حياة بلا مبدئ
وحياة بلا مبدئ مركب بلا دفه
لماذا لم ترحل؟
لإنني أنتمي إلى هناك
في حياتك..
هل يوجد مكان مشابه؟
من الخطأ أن أرحل و أترك بقايا دمائي ومقدساتي
لا طريق للعوده
لا طريق لنهاية ما بدأت
فمن مرارة العار أن أهرب

26‏/11‏/2008

عزيزتى إ...

06/ 7/2008 - عزيزتى إ...
عزيزتي إ...




'عندما رحلتِ قطعه من قلبي رحلت معكِ
أعتقد أنها لا تريد أن تعود
فهنيئا لها بُعدي وهنيئاً لها إنتِ'





لا أملك أن أرد لكِ شيئاً مما فقدتيه
ولكني قد أملك الأمل
وأملك الحب

التي إلتقطته العصافير من بين يديك
أو ذلك الذي تبخر مع الزمن ..
أستطيع أن أكون هذا النهر الذي يلقاكِ مع وجه الصباح عند نهاية الدرب

ما ودعتُ حبيباً أو حبيبه
سيمر العام وراء العام .. ولا تدرين
إني أتذكر
في كل صباح وليلةٍ قمريه


مع إستيقاظي
أطل في المرآه ألقى وجهكِِ الضاحك
وأحدق في عينيكِ .. وتحدقُ عيناكِ
أعلم أنه ليس الوقت المناسب لكتابة رساله
ولكنه الوقت الذي تقابلنا فيه .. إعذريني على شخبطت أحزاني

.


عزيزتى إ... "ولمَ أذكره و أنتِ ستؤمنين أنها لكِ"
أنا آسف

لم أتحدث معكِ لفترة طويلة

أحس بأني ضائع
ربما هويّت في العدم
لا اتجاهات, لابوصلة
أصبحت أتخبط في الأشياء
لم أكن ضائع من قبل
لقد كنتِ وجهتي الصحيحة للشمال
فإنتِ من حولي الزمان
وإنتِ من حولي المكان
قلبك .. عيناك, وكل شيء فيكِ أحس أنه أنا

كان يمكنني أن أوجه الدفة نحو المنزل عندما كنتِ منزلي
سامحيني عندما كنت غاضبا عندما رحلتِ
مازلت أفكر في بعض الأخطاء التي حدثت
و أدعو من الله أن يمحوها
لكني أفضَل الآن
العمل يساعدني عندما أسترخي على أريكتي في آخر الليل
أبحث عنكِ بين الأقمار
لكن معظم الوقت كنتِ تساعديني
لقد جئتِ إليّ فى الحلم الليلة الماضية بتلكَ الأبتسامة
التي تجعلني أشعر بأني عاشق
لقد أسعدتني و كأني طفل صغير
كل ما أذكره من الحلم
هو شعور السلام
لقد صحوت بهذا الشعور
و حاولت أن أبقيه موجوداً بقدر المستطاع
لقد كتبت لأقول لكِ إني فى رحلة نحو السلام
و إني آسف على أشياءٍ كثيرة
أنا آسف لأني لم أعتنِ بكِ أفضل من ذلك
إذن أنتِ لم تقضي من قبل دقيقة
كنتِ فيها بردانة أو خائفة أو مريضة
أنا آسف أني لم أبحث عن كلماتٍ أفضل
لأخبركِ ما هو شعوري
أنا آسف لأني غنيّت بحزن آخر مره
ولم تعجبكِ قصيدتي
لقد تم حرقها الآن
أنا آسف إني لم يعد فيّه قوّة أعيد العمر
,
آسف لإني لم أردْ الكلمه عندما قلتِ"...."
أنا آسف لأني تشاجرت معكِ من قبل
أنا آسف لأني لم أعتذر لكِ من قبل
لقد كنت فخورا جدا
كان الحب مقصدي
أنا آسف لأني لم أجاملكِ من قبل
على كل شيء ترتدينه أو على كل طريقة تصففين بها شعرك
أنا آسف لأني لم أزودكِ بمزيد من القوة
حتى تحيي حياة سعيدة
توقيع
" مع كل حبى أ "


.


بعض مني وبعض من الماضي
شوقي!!

ستعيش هذه الرساله لفترة هنا .. فربما يحالفها الحظ ليقرأها أحدهم!

إبحث داخل المدونه