25‏/01‏/2009

طريق العوده إلى الحبـ..!

05/24/2008 - طريق العوده إلى الحبـ..!

طريق العوده إلى الحبـ..!
رَدي على "الموضوع السابق"
تبريري الذي أواجهه,,
كل شيء معك جميل لا أجد مرارةً في أي شيء!
كل شيء هادئ منذ البدايه
فقد عشت مرتين : مره طوال حياتي ثم هذه الليله عندما رأيتك ..
وقفت مترددا بجانبك .. ماذا سنفعل الآن يا قلبي
جلبت فنجان القهوه و أتيت .. كان ثقيل هذه المره على يدي
مساء الخير .. تفضلي
وكانت إبتسامتك حينها قاتله
على شرفة البيت .. بين الترحيب و المحادثات و اللهو
توقف الوقت .. ونظرة إلي عينيّك وسرحت إلى أبعد من ذلك!
تملكني الحياء وودعت فنجاني على السور و هرعت
لم أبالي بصاحب الحفله.. ولا بمن سأوصلهم بعد ذلك
فقط أسرعت إلى البيت ..
وكأن سريري سيصفعني عندما القي بوجهي عليه
أشعر كأني تماديت .. ولكني لم أقل شيء ولم تقل هي أي شيء
آه .. لو كنت وضعتك بجانب الفنجان يا قلبي
حيث يتسنى لي نسيان كل شيء يذكرني بكِ
لماذا كل لحظات حبي تنتهي بسرعه؟
ربما هذا هو ذنبي .. ربما في وقت لاحق ..
شوقي!!
محاصر في الماضي
لا أستطيع المضي قدماً
كنت أخفي كل أمالي و أحلامي
في حال إحتجت إليها يوما ما
كنت أُجابه الوقت
كنت غامضا إلى حد الذهول
لترك مساحه صغيره في زوايا خلدي
جل ما عليه فعله البحث عن طريق العوده إلى الحب
لا أستطيع النجاه بدونه
كنت أنظر لكن النجوم رفضت أن تتلألأ
كنت أبحث لكن لم أرى العلامات
أعرف أنها هناك
لابد من وجود شيء لروحي بمكان ما
كنت أبحث عن أحد لتسليط بعض الضوء
ليس بمجرد أحد يساعدني الليله
قد أسلك أي إتجاه
وأنا مستمع لمقترحاتكم
جل ما عليه فعله البحث عن
طريق العوده إلى الحب
لا أستطيع النجاه بدون الحب
وإن فتحت قلبي لك
آمل أن ترشدني لما أفعل
و إن ساعدتني على بدايه جديده
فاعرف أنه سيعود إليك في النهايه

22‏/01‏/2009

كيف تتذكرني!

05/21/2008 - كيف تتذكرني!

كيف تتذكرني!
<

>


كيف تستطيع ان تنظر إلى عينيّ ..
من خلف أبواب الفنادق

وكيف تستطيع أن تسمع همسات صمتي
وسط ضجيج الحفلات

وكيف تراني وتتلمسني من خلف أدخنة المدافئ
هل لي بسؤال آخر؟

كيف أشعر بكَ تحدثني حتى بعد مفارقتي
تهمس في حلقة أذني أنا قريب منكِ


وأعرفكِ تقريبا بالكامل

وتشعر بدِقة دقات قلبي

تحلق فوق أكتافي وتخبرني بالخطر عندما يقترب

كيفق تتذكرني على هذا االنحو الملائكيّ
ولما أرفع حاجبيّ دائما بعد تلاقينا


هل تتملكني أم أنه إحساس الحريّه

لا يمكنني مقاومة النشوه بمجرد مداعبة نظراتك هدب عيني
مع أنها لا ترغمني على إمتلاكها ..

بريء أنت ومثاليتك لا أتحملها
كنت لا أرى ملامح لأي شيء في حياتي .. ولكنك وضعت جميع معالم أرضي بثبات
وجعلت من روحك حراساً لجنتي
يسهرون .. ويصلون ... و آخرين يحملون روحي عندَ منامي بسلام
أحطها بدفئ قلبك .. وجمال هدوءك

أسمع وقع خطوتك
كبداية لموسيقى كلاسيكيه
ما إن ينتهي اللحن
وبسرعه تختفي
كل شيء معك ينتهي بسرعه


أحب صمتك ربما تنظر ..أحيانا تبتسم .. ولكنك لا تتكلم .. لا تتكلم
و أنا أنتظر
لا تخف .. فأنا أحبك
كما أنني لا أرد الملائكه ..
شوقي!!
الصمت أجمل تعبر عن الحب .. ربما الكلام يهدم أقوى معاني الحب لذلك.. ربما في وقتٍ لاحق!

14‏/01‏/2009

عزيزتي ....

07/ 4/2008 - عزيزتي ....

عزيزتي ....

'لقد بدأت حياتي عندما وجدتك
و أعتقد أنها إنتهت عندما فشلتُ في إنقاذك
أعتقد أن وجودك الدائم في ذاكرتي يجعلنا أحياء'

my dear ....

لكني كنت مخطئ ..

إمرأه تدعى .... أرتني ذلك
"إذا كنت شجاعا كفايه لأفتح قلبي يمكنني أن أحب ثانيةً"
لا يهم كم كانت كارثتي رهيبه
لقد جَعلتني ألاحظ إنّي نصف رجل حي
هذا فزعني وهذا يجرح
لم أعرف كم أحتاجها
حتى الليله التي طارت فيها بعيدا
عندما أقلعت تلك الإبتسامه .. شعرت بشيء ما داخلي يتمزق
وعرفت
كان يجب عليّ إيقافها
كان يجب علي أن أتبعها للمنزل
وغدا سوف أذهب باحرا للمنطقه العاصفه
لأقول لكِ وداعا
ومن ثم سوف أذهب لكي أرى تلك المرأه
وسوف أرى إن كان بإمكاني أن أربح قلبها
إذا إستطعت أعرف أنكِ ستباركيني
وستباركيننا جميعا
وإذ لم استطع
فأنا مازلت مبارك
لإني أملك إمتياز الحب مرتين في حياتي
هي أعطتني ذلك
وإذا قلت لكِ إنّي أحبها كما أحببتك
إذاً سوف تعرفين القصه كلها

'لإنكِ هي عزيزتي'

أتمنى أن تكوني هنا اليوم وكل يوم

الآن يمكنني الإختيار بين البارحه ويوم غد

وسأغلق فمي بعد ذلك

و أتركني لمفردي

على الأقل أعرف أين أنا

و أين هو منزلي

رسالتي أريد أن يسمعها

كل القوارب في البحار

وكل منافذ الإتصال

عائلتي ..

وكل أصدقائي وكل الغرباء

'عزيزتي, شخص ما .. يتذكرني كما أتذكركِ

يتمنى بقاء ذكرياته الباقيه معكِ

يتمنى أن يكون الوتر الذي ينضّم إلى كمانك .. العازف نغم الحياه

يخاف من سيره وحيداً

يخاف من كونه بلا (أنتِ)

شخص ما يظهر عليه أنه واقع للأفق

يتكلم عنه كل من يراه أنه عاشق

شخص ما يريد أن يكون نصيبك فلا تبتعدي

ينتمي للبلابل العاشقه على جنبتي طريقك والسنابل

يغني على شُرف الياسمين

بينما يولد الفجر في شهقات النسيم

تنتعلين في قدميك زهورا يافعه

تعانقين شوق السنابل والتوت في البساتين

كيما تبوحين بهمسٍ في آذان الفراشات

ينضح من مقلتيك عبير السنين و أمل البنفسج

كرحله حول القلوب ترجو السلام

شخص ما يريد أن يبقى كما هو لأجلك

ليعود الرجل الذي كان عليه سابقاً

شخص ما يحاول أن يقول ..

شخص ما هو أنا'

أعلم أنكِ أبدّتِ كل ما نقشتِِ على حجَر الحياة المتثاقل

قمتِ تجمعين الأقمار في حُلك الظلام

تحلبين من أصابعك المطيره قطرة النسيان في السكات

خلقتي من الفوضى إنسجام ..

وأخرجتي البيداء عاصفة من الغيم والعشب و الأوراق

حتى إنني لو سألتك

ترتَمي عيناكِ في الأفق البعيد ولا تجيبين على السؤال

ولكنك تعرفين أنها فقط رساله ومصلى

تلك الرسالة علمَتنى صدق عظيم

أنا الآن عندي الشيء الذى يبحث عنه كل شخص

و بعض الأيجادات القليلة

الشخص الوحيد فى العالم

الذي ولدت لأحبه للأبد

شخص مثلي, من الضفاض الخارجية

و لغز المحيط الأطلنطى

شخص غني بكنوز بسيطة

صنع نفسه, علم نفسه

الميناء الذى أسكن فيه على الدوام

و لا يوجد به رياح أو مشاكل

أو حتى موت صغير يمكنه أن يهدم هذا المنزل

هو كل شخص فى العالم يعرف هذا النوع من الحب

و يشفى به

إذا تم سماع صلاتى, إذن سوف يتم مسح الذنوب

و كل الندم

و يكون نهاية للغضب

من فضلك ياإلهى

آمين

بعض مما إفتقدته في رسالتي السابقه

شوقي!!

ترددت حتى إنطفَت مدفأتي .. لن أظل هارباً من نفسي الأخرى حتى تموت بلا موعد .. بين ثغر الليالي الحبلَى بحبٍ لا يقال‍‍‍ ‍.. لن يدوم الشرب من كؤوس فارغات ..لتبدأ الرحلات ثانية كأن لم تبتدئ

08‏/01‏/2009

بقعة روحـ..!



10/12/2008 - بقعة روحـ..!

بقعة روحـ..!

"من أضاء شعلة الروح بداخلنا..
ليسكن مخلوقاً أبدي بأركاننا
من أجرى دماءَه في عروقنا
لتبعث القوه في كل شيء يحتويها"
soul
¤كبداية..¤
أتعرف..
إستقل رجل مرة القطار ولم يلاحظه أحد
كان ميتاً لخمس ساعات
حتى أن الركاب كانوا يجلسون بجانبه
لكن أحداً لم يلحظ
هؤلاء الأشخاص لا يبالون
سيظلون وحتى بعد عشر سنوات.. على الجانب الآمن
لا أحد يعلم أين سيكون بعد عشر دقائق
لكن البشر لا يهتمون إطلاقاً بالوقت
مع أن الحياه جميله فعلاً
يجب أن لا نضيعها في شيء واحد
حتى و إن كان رائعا بحد ذاته
هناك أشياء أكثر روعه لا نعرفها
تاه الرجل بين مئات المجرات
ملايين الكرات والنجوم
نحن أيضا ضائعون في الفضاء..
مات الرجل لكنه كان سعيداً
ليس هناك سبب وجيه
إما أنه غير مبال بموت صغير أو حياة
في الغالب لن يتذكره أحد بعد مائة سنه
أو ربما لأنه سيلقى بعض أصدقائه عما قريب!
وهكذا يستقل المرء قطار الحياة ويموت
ليس لأحد رأي في ذلك
الآراء تكون في الأشياء الإحتمالية
لكننا نتحدث عن ضفتين مختلفتين من كتاب القدر
الحياة أو الموت
متى أصبحت هذه مفاوضة؟!
¤بقعة روحـ..¤
"أتمنى أن تمزجوني جيدا بالتراب
وتحاولوا على قدر الإمكان تثبيتي
أريد أن أستيقظ بحالٍ أفضل
فقد تعذبت كثراً بلا سبب واضح .. إرحمني يا الله!"
بقعه مبهره تقع بين ظل الحقيقه وشبه ظل الواقع
الخيال طريقك اليتيم لإدراكها
مصدر كل من سيولد
تروس ما بداخلنا تحركنا
هذه الطاقه التي تبهر
تملؤك برغبة ملحه في إبقائها
تقفز من كل شيء يحتويها
هي ما يخيفنا من أنفسنا وعلى أنفسنا
لا أظن أن وفاة أناس لها قيمه كبيرة..
فقد كانت حياتنا عملا إبداعيا شخصياً.
أما الوفاه فسطر في صفحات الوفيات أو في محاضر البوليس ولكن لا شيء يهم أحداً... سواي!
مهما إحترس الإنسان ومهما فكر
تعرضه للموت أولاً
مسألة قدر
إذا كان في الوقت والمكان الغير مناسب
فلن يمنعه أحد من إنفلات روحه
لا الشرطة ولا عربات الإسعاف ولا سيارات الأجرة
فلكل بداية نهاية
إلا الروح تبدأ مع كل نهاية.
كل مرة يموت المرء تحيا روحه بروح جديدة
فهي تنتظر متبقيات ضربات قلبك لترحل في قطارها الآخير مع آخر صفير أنفاسك
لتدفع تذكرته موتك .. لترحل إلى بلاد بعيدة لتبدأ حياة جديدة باحثتا عن أصل موطنها
بإبتسامه يرسمها نعيم الجنة أو غبرة الجحيم الخالدة
لتبقى ساكنة عند القمر أو عالقةً عند الجانب المظلم من الأمواج القاتمة
فوداعا لأملٍ في لحظات من فسحةٍ أخرى .. وداعاً أيتها الحريه المغريه..
¤سؤال فارغ..¤
"ثمة إشتياق دائما لذكرى من الماضي
وخوف من الحاضر
ولكن الذكرى كانت حاضرا يوما ما!"
هل إستيقظت في يوم
لتدفن الذكريات في جوانب عقلك
قابعا في الركن
وتساءلت ما الذي حدث
هل انا شخص سيء
أم أن حياتي كانت سيئة فقط
حياتي كان المفترض أن تكون مغامرة كبيرة مليئة بخطط ومراحل
أم أنني لعبت دورا لم أتخيله؟
لم يعج العطب بهذه السرعه في معاني الحياه الحقيقه؟
لم لا أرى ملامح لأي معنى في حياتي؟
أين وضعت جميع معالم أرضي؟
معاني كاملة كانت في يوم من الايام ملك لي بل هي لحظة مرت بسرعة أمامي تاركة وراءها أثر كبير إختفت وأرسلت أطيافها خلفي
هناك وهنا يترنحون بجانب أفكاري
يعبثون بالوجود بلا توقف
لا حكمه وراء شيء ولا معنى لشيء
ولكننا نزفنا أعمارنا نحاول أن نجعل لكل شيء معنى..
نحن الذين نحاول أما الأشياء نفسها
فلا معنى لها!
كل شيء خطأ .. لا أجد صوابا في أي شيء
كل شيء كان خطأ منذ البدايه
دنيا تعج بها الحياه أفضل لها أن تكون ميتة كما هي بالفعل
دنوها وحقارتها جعلت منا نحن البشر قيمة
لإننا باقون إلى الخلد وهي فانية
هل لذلك لا يشبع أحد من هذه الدنيا؟!
ويرطمك هاجس مفاجئ
ربما كل الناس يملكون روحاً واحده
لكل إنسان جزء منها
وجوه كثيره لكيان واحد
كل شخص يبحث عن الخلاص بنفسه
وكل شخص كفحمة مسحوبة للنار
وكلنا في بقعة صغيرة ..
هل تظن أن أحدا سيلاحظ؟
وبعد عبور مسيرة أميال الأميال من التفكير
كيف سيكون حالي بعد إسبوع أو سنه؟
هل سأطبق ما جئت من اجله أم سأسقط من التعب؟
لأعرف فقط ما هو سر الحياة.. "إعتقادي أن هذا سيصعب الآن"
هل يحدث هذا طوال الوقت؟
الإنتقال من قمة الحياة إلى هذه الحالة؟
هل نحن أول من فشل في هذه التجربه؟
صغار يلعبون حولي في كل مكان
هل سيؤولون لما نحن فيه فيما بعد؟
ليس هذا ما كنت أتخيله
ولا أظن أنك تتخيله
لكن التجربه لم تنته بعد
إنها تنتهي عندما نقرر نحن ذلك
سيأتي الحل و أنا غير مؤمن بذلك!
فإذا نجحت لدي كل شيء لأكسبه .. و إذا فشلت فلدي القليل لأخسره
وإذا رُفضت فلن أكون أكثر شقاءً مما أنا عليه الآن
على أي حال أنا أحب المحاولة..
فأحدنا يجب أن يختنق أنا أو ورق الجدران!
•كل ما ذكر أعلاه ليس كلامي•
هذا ما يقوله مريض نفسي فكره منخفض جداً في المقعد الخلفي للسيارة!
شوقي!!

إبحث داخل المدونه