26‏/11‏/2008

عزيزتى إ...

06/ 7/2008 - عزيزتى إ...
عزيزتي إ...




'عندما رحلتِ قطعه من قلبي رحلت معكِ
أعتقد أنها لا تريد أن تعود
فهنيئا لها بُعدي وهنيئاً لها إنتِ'





لا أملك أن أرد لكِ شيئاً مما فقدتيه
ولكني قد أملك الأمل
وأملك الحب

التي إلتقطته العصافير من بين يديك
أو ذلك الذي تبخر مع الزمن ..
أستطيع أن أكون هذا النهر الذي يلقاكِ مع وجه الصباح عند نهاية الدرب

ما ودعتُ حبيباً أو حبيبه
سيمر العام وراء العام .. ولا تدرين
إني أتذكر
في كل صباح وليلةٍ قمريه


مع إستيقاظي
أطل في المرآه ألقى وجهكِِ الضاحك
وأحدق في عينيكِ .. وتحدقُ عيناكِ
أعلم أنه ليس الوقت المناسب لكتابة رساله
ولكنه الوقت الذي تقابلنا فيه .. إعذريني على شخبطت أحزاني

.


عزيزتى إ... "ولمَ أذكره و أنتِ ستؤمنين أنها لكِ"
أنا آسف

لم أتحدث معكِ لفترة طويلة

أحس بأني ضائع
ربما هويّت في العدم
لا اتجاهات, لابوصلة
أصبحت أتخبط في الأشياء
لم أكن ضائع من قبل
لقد كنتِ وجهتي الصحيحة للشمال
فإنتِ من حولي الزمان
وإنتِ من حولي المكان
قلبك .. عيناك, وكل شيء فيكِ أحس أنه أنا

كان يمكنني أن أوجه الدفة نحو المنزل عندما كنتِ منزلي
سامحيني عندما كنت غاضبا عندما رحلتِ
مازلت أفكر في بعض الأخطاء التي حدثت
و أدعو من الله أن يمحوها
لكني أفضَل الآن
العمل يساعدني عندما أسترخي على أريكتي في آخر الليل
أبحث عنكِ بين الأقمار
لكن معظم الوقت كنتِ تساعديني
لقد جئتِ إليّ فى الحلم الليلة الماضية بتلكَ الأبتسامة
التي تجعلني أشعر بأني عاشق
لقد أسعدتني و كأني طفل صغير
كل ما أذكره من الحلم
هو شعور السلام
لقد صحوت بهذا الشعور
و حاولت أن أبقيه موجوداً بقدر المستطاع
لقد كتبت لأقول لكِ إني فى رحلة نحو السلام
و إني آسف على أشياءٍ كثيرة
أنا آسف لأني لم أعتنِ بكِ أفضل من ذلك
إذن أنتِ لم تقضي من قبل دقيقة
كنتِ فيها بردانة أو خائفة أو مريضة
أنا آسف أني لم أبحث عن كلماتٍ أفضل
لأخبركِ ما هو شعوري
أنا آسف لأني غنيّت بحزن آخر مره
ولم تعجبكِ قصيدتي
لقد تم حرقها الآن
أنا آسف إني لم يعد فيّه قوّة أعيد العمر
,
آسف لإني لم أردْ الكلمه عندما قلتِ"...."
أنا آسف لأني تشاجرت معكِ من قبل
أنا آسف لأني لم أعتذر لكِ من قبل
لقد كنت فخورا جدا
كان الحب مقصدي
أنا آسف لأني لم أجاملكِ من قبل
على كل شيء ترتدينه أو على كل طريقة تصففين بها شعرك
أنا آسف لأني لم أزودكِ بمزيد من القوة
حتى تحيي حياة سعيدة
توقيع
" مع كل حبى أ "


.


بعض مني وبعض من الماضي
شوقي!!

ستعيش هذه الرساله لفترة هنا .. فربما يحالفها الحظ ليقرأها أحدهم!

هناك 3 تعليقات:

  1. غير معرف9/26/2009 11:46 ص

    بجد جميلة جدا

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. تسلم :)

    مبسوط إنها عجبتك ^.^
    شكرا

    ردحذف

إبحث داخل المدونه