24‏/06‏/2009

عزيزتي... (الرساله الخامسة)

05/29/2009 - عزيزتي... (الرساله الخامسة)

عزيزتي ....

" في الطريق للقائِكِ سرت بمحاذاة البحر

ونظرت للسماء فلمحت شهاباً يحترق

وتمنيت أن تصبحي لي يوما ما"


عند شعوري بالظلمة.. أهرب إلى أحلامي لأراكِ تضيئين أنحاء الكون بأسره

لتسطع الحياة كرسائل النور إلى حجرات الملائكة

كل ليلة محبتي تولد من جديد

في أوقات حياتي لم أتذكر الحب إلا معكِ

أشعر به بالعبث في أطراف شعرك

وملمس شفتيك التي تشبه شيء أحبه في قلبي

هذا يجعلني أعرف كيف أحبك..

لكي نختصرالمسافات الفضائية والحدائق التي تجمعنا

الحدود والبُعد الذي بيننا يتلاشى لأريكِ محبتي

أريكِ فراشاتي العاشقة تقبل الورود على خديكِ أينما تكون..

ما زلتِ هنا في أحلامي وقلبي

من كل مكان قريب أو في آخر الدنيا

أؤمن أن قلبي ينبغي أن يحبك

عندما تطلين من السماء الثامنة.. فوق شرفات القمر

أو عندما تكونين خلفَ بابي

تطرقين بالكلمات التي يعشقها الحب وتفتحين

حينها تنغمر غرفتي كقطعة سكر من الجنة في كوب من السعادة التي تملأ قلبي الكبير وتنطلق

تعانق الرومانسيات بعضها بين الأسرة

العناق يخلط أجسادهم العارية كشكل قلوب

بعضها يعكس لون الشموع وبعضها يعكس مصباح القمر

كحب بباب السماء راح يتموج بأقواس قزحٍ حمراء وسار نوره بكل المدن

إنتِ وأنا وثلاث نجماتٍ نرقص على طريقتنا القديمة

لننعم بالدفئ في ليالي الشتاء الممطرة كذكرى حب صامتة إلا من نبرات قلوبنا بكلمات تغدو كالفراشات الوردية

وحركات شفاهنا التي تتعرى بجنونية

وأشياء أخرى لا يخلقها إلا المحبين

هذه اللحظات الغالية قلما وجدناها

ربما لن تصدقيني إني لم أعرف في البداية أ أحب أم لا؟

لكن عندما تبقى في مكان ما لفترة طويلة تصبح جزء من هذا المكان

ويتخذ بطبيعته صناديق صغيرة من كيانك

والحياه ستكون صعبة للغاية في الإغتراب عنه

هذا هو إحساس الحب

الحرقة والإشتياق

بعض الموت الإنسيابي في جوانبك وهزات ضائعة من الأمل

مع مرور الوقت.. فقط لمحة واحدة.. ووقعت في الحب

لا أعرف ماذا كان سيحدث لي إذا لم يأو عبير عطرك لحياتي؟

إنتِ كنتِ كل ما لدي

وما زالت نبضات الأمل الراحلة في رجوعك كل ما أملك

علَمني تنهيدك أن حياتي الحقيقية.. بقائي في أي طريق معكِ

وسوف ترين في دربك إني خلفك تماما

سعادتي وأملي أن أراكِ فقط في أحلامي

لم أظن يوما أن أكون بكل هذا الرضا

كلما نظرت إلى همسات عينيك الحانية

تغمرني نبضة أعجز عن وصفها ولا مجال لتفسيرها

طريقة تحركك المميزة لا أستطيع إنكارها

دعينا نذهب بعيدا حيث لا يبقى أمامنا سوى اللعب

أنتِ شيء مميز للغاية

إنتِ أغنيتي المفضلة التي تُشرق قلبي كل صباح

شيء لم يره أحد على الإطلاق

أنتِ رائعة من كل النواحي

أجهل حتى من أينَ أبدأ؟

جمالك لا أستطيع رؤيته في واقعي

عندما أراكِ أبكي.. من فرحتي بكِ

حينها أستيقظ من قطرات تنثرها مجاديف دموعي وعلى همس الملائكة تحسدني من بعيد

أستيقظ كطفل يشتاق أن يتخبأ بين وسادته المبتسمة ودباديب المحبة التي جمعها على مدار سنواته الأولى يتقلب بينهما ويرجو أن تعود إليه مواسم النوم من جديد

وأنا كهذا الطفل أتمنى أنا أعود إلى السرير

لكن علي الذهاب

هناك شيء ما يتوجب فعله لا يمكن أن أؤجله أكثر..

؟ ...

نعم نعم.. سوف أعود

؟! ...

أجل.. ربما في أسبوع أو سنة

...

اعطِني قبلة

؟ ...

إنت تعرفين أنني لا يكفيني إهدائك حياتي كلها

! ...

.. إذا كان يمكنكِ الإنتظار سوف أجدك.

أ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الرساله الأولى

- الرساله الثانية

- الرساله الثالثة

- الرساله الرابعة

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف8/07/2009 4:04 ص

    ماشاء الله

    مبارك ع ابلوج الجديدة كويس انها اتعملت بنفس اللينك

    وايه الحاجات الجميلة دى

    انا اسفة انى مقصرة انى مبدخلش مدونات اول ناس شاركونى التدوين من سنين

    فعلا اكتب ناسها لا ينسوا

    ردحذف
  2. نهىىىىىىىىىىىى : ) : ) : )

    قد إيه وحشني وجودك والله

    بقالي كتير معرفش عنك أي اخبار

    بس فعلا في ناس مهمن حصل ما بيتنسوش

    مبسوط أوي إنها عجبتك يا نهى

    انا مهما حاولت بفضل دايما أقل من مستواكي الروعه

    إنتي من أجمل الناس اللي عرفتهم

    وربنا يسعد قلبك يا رب ^.^

    شكرا ليكي

    ردحذف

إبحث داخل المدونه